الأسرى وفداؤهم في معركة بدر
بعد انتصار المسلمين في معركة بدر أصبح مركز الرسول السياسي في المدينة قوياً بحيث لم يعد بإمكان اليهود والمنافقين والمشركين أن يتحدوا سلطته التي تقررت في الصحيفة , إذ أصبح من المؤكد بعد هذا الانتصار انه يمتلك من وسائل القوة المادية ما يساعده على ممارسة سلطاته الروحية والسياسية , وعندما قدم...
Saved in:
Main Author: | |
---|---|
Format: | Book |
Published: |
University of Mosul-college of Basic Education,
2011-06-01T00:00:00Z.
|
Subjects: | |
Online Access: | Connect to this object online. |
Tags: |
Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
|
Summary: | بعد انتصار المسلمين في معركة بدر أصبح مركز الرسول السياسي في المدينة قوياً بحيث لم يعد بإمكان اليهود والمنافقين والمشركين أن يتحدوا سلطته التي تقررت في الصحيفة , إذ أصبح من المؤكد بعد هذا الانتصار انه يمتلك من وسائل القوة المادية ما يساعده على ممارسة سلطاته الروحية والسياسية , وعندما قدم بالأسرى أذل الله بذلك رقاب المشركين والمنافقين واليهود , وكان عدد الأسرى يوم بدر سبعين , وقد أوصى الرسول أصحابه بحسن معاملة الأسرى , ثم أخذ يعمل من أجل إنهاء أسرهم , فعمد إلى استشارة أصحابه فيما يصنع بهم , وقد ذكرت المصادر أن الرسول حين استشار الصحابة فيما يفعل بالأسرى اختلفوا في ذلك إلى رأيين فذهب أصحاب الرأي الأول إلى قتلهم , أما الرأي الثاني بالعفو وأخذ الفدية منهم , ولم يحاول الرسول التشدد في شروط فداء الأسرى , وسنوضح ذالك في البحث بصور مفصلة من خلال ثلاثة مباحث , تناول الأول معاملة الأسرى وفداءهم وتناول الثاني استشارة الصحابة في مصير الأسرى أما الثالث فقد تناول أسماء الأسرى ومقدار فدائهم . |
---|---|
Item Description: | 1992-7452 2664-2808 |