ماذا خسر العالم بانحطاط المُفكِّرين
قد يذكّرنا عنوان كلمة التحرير بعنوان معروف جداً في الأوساط الثقافية والإصلاحية، وهو مؤلَّف الندوي "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين"، الذي صدر عام 1944م. وهو الكتاب الذي قلب فيه معادلة الـمُؤثِّر والمتأثِّر (الغرب والمسلمين)، وطرح فيه أبو الحسن الندوي أسئلة مهمة منها: هل للمسلمين ص...
Saved in:
Main Author: | |
---|---|
Format: | Book |
Published: |
International Institute of Islamic Thought,
2024-03-01T00:00:00Z.
|
Subjects: | |
Online Access: | Connect to this object online. |
Tags: |
Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
|
Summary: | قد يذكّرنا عنوان كلمة التحرير بعنوان معروف جداً في الأوساط الثقافية والإصلاحية، وهو مؤلَّف الندوي "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين"، الذي صدر عام 1944م. وهو الكتاب الذي قلب فيه معادلة الـمُؤثِّر والمتأثِّر (الغرب والمسلمين)، وطرح فيه أبو الحسن الندوي أسئلة مهمة منها: هل للمسلمين صلة وثيقة بالمصير الإنساني وبالأوضاع العالمية؟ وماذا سيربح العالم من تقدُّم المسلمين؟ وهل المسلمون حقّاً في وضع يمكن القول فيه: إن العالم قد خسر شيئاً بانحطاطهم؟ وهل المسلمون على مستوىً يجوز أن يُقال فيه: إن العالم قد خسر شيئاً بتقهقرهم وبتخلّفهم عن مجال القيادة العالمية؟. وعرض الندوي في كتابه دور الإسلام في حياة البشرية، وفي نقلها من النقيض إلى النقيض: دينياً واجتماعياً واقتصادياً وفكرياً إلخ، ليصل في النهاية إلى حاجة البشرية لقيادة حكيمة تستلهم هذا الدور الذي قامت به الحضارة الإسلامية؛ إذ إن خلوَّ البشرية من الإسهام الإسلامي وانحطاط المسلمين هو خسران للبشرية جمعاء لا للمسلمين وحدهم. |
---|---|
Item Description: | 10.35632/citj.v30i107.8943 2707-515X 2707-5168 |