دراسة في النظام السياسي السويسري
تقوم فرضية البحث على أن أساس نجاح الدولة السويسرية في اختيار النظام السياسي المجلسي نظاماً للحكم تمكنت من خلاله من حفظ استقرارها واستمراريتها لفترة طويلة من الزمن،وذلك على الرغم من وجود عدة قوميات في سويسرا لها امتداد في بعض الدول الأوربية كألمانيا وفرنسا وايطاليا.توصل البحث الى النتائج الآتية...
Saved in:
Format: | Book |
---|---|
Published: |
University of Mosul-college of Basic Education,
2011-03-01T00:00:00Z.
|
Subjects: | |
Online Access: | Connect to this object online. |
Tags: |
Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
|
Summary: | تقوم فرضية البحث على أن أساس نجاح الدولة السويسرية في اختيار النظام السياسي المجلسي نظاماً للحكم تمكنت من خلاله من حفظ استقرارها واستمراريتها لفترة طويلة من الزمن،وذلك على الرغم من وجود عدة قوميات في سويسرا لها امتداد في بعض الدول الأوربية كألمانيا وفرنسا وايطاليا.توصل البحث الى النتائج الآتية:إن النظام السويسري ، وإن كان قائماً في الأصل على مبادئ النظام المجلسي ، إلا أنه لا تتوفر فيه جميع خصائص هذا النظام ، ذلك أنه لايجوز ، على سبيل المثال ، للجمعية الاتحادية أن تعزل أعضاء المجلس الاتحادي قبل انتهاء مدتهم ، أي قبل مرور أربع سنوات .إن نظام الحكم في سويسرا وإن بدا فيه بعض مظاهر النظام المجلسي (أو نظام حكومة الجمعية) إلا أنه يتميز بطابع خاص يختلف عن بقية أنظمة الحكم ، بل أن بعض الفقهاء اعتبروه نظاماً يحقق للمجلس الاتحادي التنفيذي سلطة دكتاتورية على الهيئة النيابية التشريعية الاتحادية .إن معظم الباحثين وأساتذة القانون الدستوري يؤكدون على نجاح هذا النظام في سويسرا، ويرجعون سبب نجاحه إلى طبيعة السويسريين المعتدلة والى عدم وجود صراعات حادة بين الأحزاب السياسية التي تتقاسم مقاعد البرلمان ، كما يؤكدون على أن هذا النظام (المجلسي) كان سبباً في استقرار الأوضاع السياسية في سويسرا ، وكذلك عدم نشوب أزمات سياسية فيها كالتي تشهدها عادةً الدول التي تتبع النظام البرلماني ، وخاصةً في حالة التعددية الحزبية وعدم وجود حزب رئيس أو مهيمن ، هذا بالإضافة إلى الوعي السياسي العالي لدى المواطن السويسري واستقرار الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية .. إلخ . |
---|---|
Item Description: | 1992-7452 2664-2808 |