خيارات رسم خط الأساس وتأثيرها على رسم الحدود البحرية - حالة الحدود البحرية القبرصية المقابلة للساحل السوري

          لكل دولة ساحلية مجموعة من الحقوق والسلطات على المياه المجاورة لسواحلها. وقد تم تثبيت تلك الحقوق والسلطات عبر مجموعة من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، آخرها عام 1982 حيث تم إقرار ميثاق الأمم المتحدة لقانون البحار. تقسم الحدود البحرية إلى ثلاثة أقسام: المياه الإقليمية (12 ميلاً بحرياً)...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: Maan Bobo (Author)
Format: Book
Published: Tishreen University, 2023-09-01T00:00:00Z.
Subjects:
Online Access:Connect to this object online.
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:          لكل دولة ساحلية مجموعة من الحقوق والسلطات على المياه المجاورة لسواحلها. وقد تم تثبيت تلك الحقوق والسلطات عبر مجموعة من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، آخرها عام 1982 حيث تم إقرار ميثاق الأمم المتحدة لقانون البحار. تقسم الحدود البحرية إلى ثلاثة أقسام: المياه الإقليمية (12 ميلاً بحرياً)، والمنطقة المتاخمة (24 ميلاً بحرياً)، والمنطقة الاقتصادية الحصرية (حتى 200 ميل بحري)، وترسم جميع هذه الحدود انطلاقاً من نفس خط الأساس. بما أنه -حتى وفقاً للقوانين البحرية- هناك تفسيرات مختلفة لطرق رسم هذا الخط، وباعتبار أن تلك التفسيرات تؤدي إلى امتلاك مساحات مائية أكبر على حساب المساحات المائية للدول المقابلة أو المجاورة، فقد تم إجراء هذه الدراسة لحالة الحدود القبرصية المقابلة للجمهورية العربية السورية، حيث تم استعرض الخيارات المختلفة لرسم خط الأساس للساحل القبرصي الشرقي والجنوبي، وتأثير تلك الاحتمالات على رسم الحدود البحرية الأخرى، وقد خلصت الدراسة إلى أنه مهما كانت طريقة رسم خط الأساس فإن تأثيره على الحد النهائي (المنطقة المتاخمة) سيكون محدوداً وسيعطي نفس النتيجة تقريباً، ولن يكون ذو تأثير مهم على الحدود البحرية السورية. كلمات مفتاحيه: خط الأساس، المياه الإقليمية (TS)، الحدود الإقليمية، الحدود البحرية، المنطقة المتاخمة (CZ)، المنطقة الاقتصادية الحصرية (EEZ)، ميثاق الأمم المتحدة لقانون البحار UNCLOS، الاتفاقية بشأن المياه الإقليمية والمناطق المتاخمة 1958.
Item Description:2079-3081
2663-4279