دراسة مقارنة للحالة الطبوغرافية لأجزاء من قاع بحيرة سد 16 تشرين باللاذقية

تركز غالبية الدراسات المائية حول السدود وبحيراتها، في البحث عن كميات الرسوبيات الواردة عبر المجاري المائية المختلفة إلى تلك البحيرات بغية البحث عن قيم السعة التخزينية الحقيقية لها، ولكن هل تتغير قيم هذه الرسوبيات من منطقة إلى أخرى في البحيرة؟، وما هو الوضع بالنسبة للمناطق التي لا تحوي مجارٍ ماي...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: Maan Boubou (Author)
Format: Book
Published: Tishreen University, 2020-10-01T00:00:00Z.
Subjects:
Online Access:Connect to this object online.
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:تركز غالبية الدراسات المائية حول السدود وبحيراتها، في البحث عن كميات الرسوبيات الواردة عبر المجاري المائية المختلفة إلى تلك البحيرات بغية البحث عن قيم السعة التخزينية الحقيقية لها، ولكن هل تتغير قيم هذه الرسوبيات من منطقة إلى أخرى في البحيرة؟، وما هو الوضع بالنسبة للمناطق التي لا تحوي مجارٍ مائيةٍ؟، وخاصة بعد مواسم الجفاف التي تتسبب بتفكك تربتها وتجعلها عرضة لعوامل الحت أو الجرف مع السيول.           يقوم هذا البحث على إجراء دراسة مقارنة بين منطقتين من بحيرة سد 16 تشرين باللاذقية، إحداهما لا تغذى بمجارٍ مائيةٍ، والأخرى تقع عند مدخل نهر الكبير الشمالي وروافده إلى البحيرة (ذيل البحيرة). تمت المقارنة بين ثلاث فترات زمنية: قبل إنشاء السد، وفي خريف عام جاف وهو 2014، وفي ربيع عام غزير الأمطار وهو عام 2017. وصل البحث إلى نتائج بأن المنطقة الأولى قد تعرضت لعمليات جرف لضفافها أو قاعها وهي عملية لم تتوقف عبر الزمن رغم انخفاض وتيرتها، بينما كان في منطقة الذيل عمليات ترسيب بشكل عام رغم تسجيل بعض مواقع الانجراف، كما حدد كميات الترسيب والجرف في كلا المنطقتين.  
Item Description:2079-3081
2663-4279