قائد فی فَتحْ العراق : المثنى بن حارثة الشیبانی

فی إطار البحث فی التاریخ الإسلامی المشرق وتحدیدا فی الفترة الأولى من ظهور الإسلام یتبین لنا أن هناک رجال کانت لهم بصمات خاصة استطاعوا من خلاها إحداث تغیرات جذریة بتاریخ المسلمین ، وذلک بتوفیق الله عز وجل وکرمه لهم . ومن هؤلاء الرجال : المثنى بن حارثة الشیبانی(t) هو قائد عسکری من الطراز الأو...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Authors: عمر ولید خالد الطالب (Author), . یاسر عبد الجواد المشهدانی (Author)
Format: Book
Published: University of Mosul-college of Basic Education, 2021-07-01T00:00:00Z.
Subjects:
Online Access:Connect to this object online.
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:فی إطار البحث فی التاریخ الإسلامی المشرق وتحدیدا فی الفترة الأولى من ظهور الإسلام یتبین لنا أن هناک رجال کانت لهم بصمات خاصة استطاعوا من خلاها إحداث تغیرات جذریة بتاریخ المسلمین ، وذلک بتوفیق الله عز وجل وکرمه لهم . ومن هؤلاء الرجال : المثنى بن حارثة الشیبانی(t) هو قائد عسکری من الطراز الأول ، أسلم وترسخ الإسلام فی داخلة کغیره من الصحابة فلما ارتد بعض قومه وقف بوجههم ومنعهم وحذرهم ، لا بل قاتل من ارتد عن الإسلام ولما کانت الفتوحات الإسلامیة کان الرجل الأول الذی یقاتل الفرس لخبرته وقومه بحربهم ، ولما أمر الخلیفة أبو بکر الصدیق (t) القائد خالد بن الولید (t) على حرب العراق لم یعترض بل قاتل تحت لواءه لأن همه الأول کان نصرة الإسلام ، فعرف خالد منه ذلک فأنزله منزله على الرغم من وجود قادة کبار فی الجیش أمثال القعقاع وعدی وغیرهما رضی الله عنهم أجمعین. وقاد المسلمین فی معرکة بابل ولم یعترض على تعین أبا عبیدة بن الجراح ونصحه یوم الجسر لخبرته فی البلاد وانتصر یوم البویب ، ثم وأفته المنیة شهیدا من جراح قد أصیب بها یوم الجسر لبطولته وتحدیه المشرکین وحمایته المسلمین وعدم عبوه الجسر حتى عبر الناس فرضی الله عنه وأسکنه فسیح جناته .
Item Description:1992-7452
2664-2808
10.33899/berj.2021.168524