دلالة أبنية الفاصلة القرآنية في سورة القمر

القرآن الكريم يبقى البحر الذي لا ينضب ويمدّ الدارسين بالموضوعات الجديدة والمفيدة, وموضوع الفاصلة القرآنية ليس جديداً بل الأمر المرغوب فيه هو دراسة بناء هذه الفاصلة من حيث دلالتها, وربط هذا البناء بالآية كلها, ومن المعلوم أن لكل بناء دلالة خاصة به؛ ولكن هذا لا يبقى محتكرا على نفسه, بل يخرج إلى ...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: علي محمود محمد الشرابي (Author)
Format: Book
Published: University of Mosul-college of Basic Education, 2024-07-01T00:00:00Z.
Subjects:
Online Access:Connect to this object online.
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:القرآن الكريم يبقى البحر الذي لا ينضب ويمدّ الدارسين بالموضوعات الجديدة والمفيدة, وموضوع الفاصلة القرآنية ليس جديداً بل الأمر المرغوب فيه هو دراسة بناء هذه الفاصلة من حيث دلالتها, وربط هذا البناء بالآية كلها, ومن المعلوم أن لكل بناء دلالة خاصة به؛ ولكن هذا لا يبقى محتكرا على نفسه, بل يخرج إلى  دلالات أخرى يحددها السياق: الذي وردت فيه, كخروج دلالة بناء اسم الفاعل إلى اسم المفعول, أو إلى الصفة المشبهة وهكذا. ومن المهم أيضا أنه  يمكن التمييز بين الفاصلة القرآنية ومصطلح السجع عند البلاغيين, وهل يصح أطلاق على الفاصلة القرآنية سجع, وكثير من هذه الكلمات لم تأت إلا في سورة القمر مثل: (مزدجر - نُكُر - منتشر - منهمر - دُسُر - مدكر - مستمر - منقعر - سُعُر - أشر - المحتظر - منتصر - الدبر - مستطر - نَهَر), وقد غلب على الفاصلة وزن: (مفتعل - فُعُل -منفعل) مما يمنح الفواصل مزيدًا من التوازي الذي يزيد تناسق الآية وتناسبها 
Item Description:1992-7452
2664-2808
10.33899/berj.2024.183897