بلاغة اقتران أسالیب الاستفهام المتشابهة فی سور الطواسیم والحوامیم
لطالما لفت انتباهی وأنا أتلو آیات القران الکریم أسلوبه المعجز، الذی کان وما یزال رمز البلاغة والفصاحة وانطلاقًا من هذه الحقیقة، أحببت أن أقف على جانب واحد من أسالیب القرآن الکریم ألا وهو الاستفهام ولکن بصیغة الاقتران، واقتصرت على عینة من القران الکریم من سور الطواسیم والحوامیم، وکان البحث...
Saved in:
Main Authors: | , |
---|---|
Format: | Book |
Published: |
University of Mosul-college of Basic Education,
2021-10-01T00:00:00Z.
|
Subjects: | |
Online Access: | Connect to this object online. |
Tags: |
Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
|
Summary: | لطالما لفت انتباهی وأنا أتلو آیات القران الکریم أسلوبه المعجز، الذی کان وما یزال رمز البلاغة والفصاحة وانطلاقًا من هذه الحقیقة، أحببت أن أقف على جانب واحد من أسالیب القرآن الکریم ألا وهو الاستفهام ولکن بصیغة الاقتران، واقتصرت على عینة من القران الکریم من سور الطواسیم والحوامیم، وکان البحث تحت عنوان (بلاغة اقتران أسالیب الاستفهام المتشابهة فی سور الطواسیم والحوامیم). <br /> إذ اقتضت خطة البحث أن یقع على مبحثین: المبحث الأول کان بعنوان الاقتران الثنائی لأسلوب الاستفهام المتشابهة، وشمل أحد عشر موضعًا موزعًا بین سور (الشعراء، النحل، غافر، الزخرف)، أمَّا المبحث الثانی: فکان بعنوان الاقتران الثلاثی لأسلوب الاستفهام المتشابهة، وانفردت به سورة واحدة من سور الحوامیم وهی سورة الجاثیة وفی موضع واحد فی قوله تعالى: {أَفَرَأَیْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ یَهْدِیهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَکَّرُونَ } [الجاثیة: 23]. |
---|---|
Item Description: | 1992-7452 2664-2808 10.33899/berj.2021.169607 |